مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/20/2022 11:08:00 م

تعرف على المنطقة الأكثر غموضاً " المنطقة 51 " - الجزء الثاني -
 تعرف على المنطقة الأكثر غموضاً " المنطقة 51 " - الجزء الثاني -
تصميم الصورة : ريم أبو فخر 
  

تحدثنا في الجزء الأول عن حادثة ( Roswell ) في ٨ يوليو سنة ١٩٤٧م ، فقد تحطم منطاد لمراقبة الطقس داخل مزرعة مواشي قريبة من ولاية " نيو ميكسيكو " ، فخرج الضابط Walter Haut الذي كان مسؤول العلاقات العامة في جهاز المخابرات الأمريكية لكي يعرف ما الذي حدث 

وعثر حينها في مكان الحادث على مجموعة من الأجسام المعدنية التي كانت تبدو رقيقة جداً لكنها شديدة الصلابة من الداخل 

 و أخذ هاوت جدران  المنطاد وذهب به إلى قائد القاعدة الجوية الكولونيل " William H. Blanchard ، وعرض عليه هذه الأجسام وقال له بأنه اكتشف وجود طبق طائر وأجسام فضائية في هذا المكان . 

فصرح ويليام في اليوم التالي في بيان رسمي للإعلام 

" لقد أصبحت الشائعات المتعلقة بالأطباق الطائرة حقيقة منذ يوم البارحة " .

وذلك عندما حالف الحظ ضابط الاستخبارات في مجموعة قاذفي القنابل من الأسطول الثامن للقوات الجوية بمنطقة روزول للعثور على طبق طائر.

وهذه القصة كان لها نصيب في ترجيح كفة الميزان لصالح أمريكا في الحرب الباردة ، ويقال أنها كانت حركة ذكية ومقصودة من جهاز  CIA .

  لكن في اليوم التالي نفى مسؤولين بجهاز المخابرات هذه الحادثة وأيضاً في بيان رسمي ، وقاموا بتغيير الكلام وقالوا بأنه مجرد منطاد للتعرف على حالة الطقس ، ولكن تكذيب الإشاعة ساهم في انتشارها بصورة أكبر .

* وفي سنة ٢٠٠٦ م مات الضابط هاوت 

كانت وصيته أن لايقوم أحد بتسرب الحقيقة التي يعرفها إلا بعد وفاته ، وادعى في هذه الوصية أن قصة منطاد الطقس كانت ملفقة بغرض التغطية على الحقيقة ،  وهي أنه بالفعل عثر على جثث مخلوقات فضائية هناك  

 وقال وصف دقيق لما رأى هناك : 

-  إن السفينة الفضائية معدنية وشكلها بيضاوي وطولها يتراوح من 3.6 متر إلى 4.5 متر ، وعرضها 1.8 متر ، وأنها من دون شبابيك أو أجنحة ، وقال أيضاً بأنه رأى جثتين مغطاة بمادة شفافة من البوليستر وكان وسطي طولهم لا يزيد عن 1.2 متر ، و رؤوسهم كبيرة مقارنة بحجم أجسامهم

وقال في النهاية : أنا مقتنع بأن ما وجدته شخصياً ذلك اليوم هو نوع من |المركبات الفضائية| وطاقم من الرواد الذين جاؤوا إلينا من الفضاء الخارجي.

إقرأ المزيد ... 

 رهف ناولو 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.